المنتدى الأول للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي
إن الصورة الإيجابية التي قدمها المشاركون في المنتدى الأول للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي في نسخته الأولى لهذا العام تضيف لشعاره إلى جانب التكوين والبحث عن الآفاق والتنمية معنى جديدًا وحقيقيًا هو الأخلاق أولا.
وأضاف السيد محمد بامنصور الكاتب العام للفدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب ، أن أخلاقيات المهنة هي أساس نجاح أي قطاع وهي مفتاح وكلمة السر لتحقيق الرفاهية والرخاء بأي قطاع مهني.
كما لايفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من عملوا ليل نهار لإنجاح هذا المنتدى، ووضعِه بهذه الصورة المشرفة وأولهم لجنة التنسيق وعموم المنخرطين كما نتقدم بجزيل الشكر لمسؤولي وزارة التجهيز والنقل على قبولهم الدعوة وتفاعلهم الإيجابي معها ومع أسئلة المشاركين ومناقشاتهم والشكر موصول لمديرية الضرائب بمراكش في شخص السيد المدير وحسن تفاعلهم وكذالك المندوبية الجهوية للسياحة بمراكش على تشريفنا بحضورهم على مدى يومين وكذالك ممثل الجمعية الجهوية للمرشدين والكنفدرالية الوطنية للسياحة وجمعية وكالات الأسفار والفدرالية الوطنية للفنادق وإدارة فندق Palm Plaza في شخص السيد لحسن زلماط على تعاونه وسخائه والشكر موصول لإدارة الفندق ولجميع العاملين به على حسن الضيافة والإستقبال وكذالك شركائنا كل واحد بإسمه تحت إشراف الرائد في التأمينات شركة لاكات. وجميع مكاتبنا الجهوية والجمعيات المشاركة لتحملهم عناء السفر والطريق من أجل تشريف القطاع ومهنييه.
اليوم بدأ العمل،اليوم سنواصل العمل بسواعد الشباب فهم الرقم الصحيح في معادلة الإرادة والتجرد والتفاني في حب القطاع وحب الوطن.
كما أثبت المنتدى الأول أن حواجز اختلاف تتهاوى أمام شعارنا « يد الله مع الجماعة » ولم يتبقى لنا سوى أن نعلن بكل فخر واعتزاز بأن منتدى الفدرالية الوطنية للنقل السياحي أصبح منصة للحوار وموعدا معلوما للمناورات والنقاشات ولعقد شراكات مع الجادين في تقديم عروض مناسبة للمهنيين
إننا إذ نؤمن بأن خير الأقوال ما يعززه العمل، نعلن على توصيات المنتدى الأول للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي وهي على النحو التالي:
تجديد المطالبة بتفعيل اللجنة الرباعية من أجل إعداد استراتيجية شمولية ناجعة وفعالة يتم إعدادها من لدن جميع الفرقاء وكذالك من أجل تسهيل الحوار والوصول للحلول الناجعة وخلق لجن للتتبع
• دراسة مشروع الأكاديمية المعتمدة الذي من خلاله ستشرف الفدرالية على تكوين المقاولين عبر عدة استراتيجيات تمكنهم من النجاح في تقوية بنيتهم الإدارية وكذا عصرنة مقاولاتهم مع التطورات المتسارعة ، وكذالك تكوين السائقين المهنيين عبر دورات تكوينية وتحسيسية تهدف لتجويد الخدمات .
•توفير محطات للوقوف مخصصة للنقل السياحي أمام المآثر السياحية والساحات العمومية ومحطات مجانية بكل من المطارات والموانئ .
•عودة رخصة TGR لمدينة الدار البيضاء لأن إقصائها دون غيرها يعد خرقا للقانون ووصمة عار على المتواطئين في القرار.
العمل على إعداد أخلاقيات المهنة تحدد فيه واجبات و مسؤوليات مهنيي النقل السياحي يكون بمتابة القانون الذي يفصل بيننا ويلزمنا جميعا باحترام المهنة وخصوصياتها
•مطالبة وزارة السياحة بادماج الفدرالية الوطنية في برنامج جميع المعارض الوطنية و الدولية للسياحة بكونها الهيئة الأكثر تمثيلية للقطاع من الناحية القانونية وبكون القطاع يتوفر اليوم على آخر جيل من الحافلات الحديثة والعربات الفاخرة لجذب انتباه المستهلك وكذالك للإستفادة وتبادل الخبرات مع ممثلي القطاع بباقي الوجهات السياحية الأخرى
•العمل على خلق اتفاقيات وشراكات وطنية و دولية مع باقي الإدارات و الهيئات
مراقبة وتتبع العدد الكبير من المواقع الإلكترونية التي تقوم بتسويق وجهة المغرب على الأنترنت بطريقة غير قانونية وهذه المواقع أحد أبرز معيقات وفشل الصناعة السياحية بالمغرب ، فالقطاع فقد مردوديته وتنافسيته والعدد الكبير من المواقع التي تسوق المنتوج السياحي المغربي تفوق عدد السياح الوافدين عليه وجلها عشوائية ولاتؤدي عن عائداتها لخزينة الدولة مما كبد المقاولات السياحة خسائر مادية جسيمة.
إدماج المهنيين المزاولين حاليا في دائرة التأطير وانتشالهم من القطاع الغير المهيكل وهو تحدياً كبير ًا تبنته الفدرالية كمدخل لمعالجة العشوائية بالقطاع دون إقصاء أي طرف . ولكنه تحد كان لابد من مواجهته و كذلك كان واضحا منذ البداية اّن مواجهة التحدي ستلاقي صعوبات على أصعدة مختلفة إذ هناك أولا مواجهة التنظيمات المحتضنة للعشوائية رفقة بعض المسؤولين الفاسدين ممن يوفرون لهم الحماية واللوبيات التي تمتهن كراء المؤذونيات ، وثانيا إقناع الإدارات المركزية والجهوية للإنخراط في تسوية هذا الملف مع البحث عن ممولين لهؤلاء الشباب حاملي المشاريع كما نطالب المجالس الجهوية للإستثمار بإدراج هذه الفئة في « البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات »
المطالبة بحملات متتالية ضد النقل الغير المرخص لأن المنافسة الغير الشريفة أحد الأسباب وراء إفلاس عدد كبير من مقاولات النقل السياحي و إغلاقها.
مطالبة وكالات الأسفار بتوفير المبيت للسائقين بالجولات السياحية أو تخصيص مقابل مادي محترم للمبيت يسلم للسائق مباشرة قبل بداية الجولة ، كما أن الفدرالية دخلت رفقة شركائها في عملية البحث عن عقد شراكة مع أحد المجموعات الفندقية من أجل توفير المبيت بأزمنة تنافسية في متناول الجميع.
•تكثيف الحملات الأمنية بالمدن العثيقة لمحاربة تنامي نسبة الإجرام بكل أنواعه وأصنافه .
•إجبار سائقي سيارات الاجرة الكبيرة على احترام أخلاقيات مهنتهم مع سحب رخصة ثقة كل من انتحل الصفة الضبطية و اعترض سبيل عربة مرخصة أو مجموعة سياحية مع عدم منح رخصة جولة سياحية لسيارات الأجرة وذالك بسبب العرض الذي أصبح يفوق الطلب بقطاع النقل السياحي
•مراقبة سيارات الكراء بدون سائق التي يستعملها المتطفلون على القطاع لمزاولة الإرشاد الغير المرخص ومرافقة الأجانب بالتحايل على القانون عبر إدراج إسم السائق الثاني.
•محاربة النقاط السوداء لبيع الرحلات السياحية العشوائية بمراكش وأكادير وفاس أمام المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي، وداخل دور الضيافة Le ramassage ، بدون سند قانوني وبثمن بخس، طمعا في ربح صاف بدون أداء ضرائب للدولة ووفي غياب للمنافسة الشريفة مع محاسبة وتجريم أصحاب هذه الدكاكين واللوحات التي تتزايد بشكل مخيف وسط استغراب المتضررين وتساؤلاتهم عمن يوفر لهم الحماية .
•الإهتمام بالسياحة الداخلية وتطويرها وتقنينها باعتماد عروض تفضيلية طيلة السنة تراعي القدرة الشرائية لشريحة عريضة من المغاربة لتكون البديل والداعم لمقاولات النقل السياحي التي تعتمد على عمل موسمي فقط.
•ضرورة تزويد المزارات والمآثر السياحية والشوارع الرئيسية والحدائق العمومية و المناطق الجبلية وبالقرب من القصبات والمرتفعات الجبلية والغابات … بلوحات مكتوبة بأكثر من لغة واحدة تبين عدد من المعلومات الأولية عن الموقع أو المنطقة ، مع تخصيص مرافق صحية تتوافق و المعايير العالمية لأن الواقع الحالي لا يحتمل
•تخصيص دعم لقطاع النقل السياحي على غرار باقي القطاعات وصندوق خاص بوقت الأزمات لأن القطاع مرتبط بالأحداث والتقلبات العالمية من أجل الرقي بالقطاع الذي ننتمي إليه ليكون دعامة أساسية للتنمية
•العمل على إطلاق موقع إلكتروني مخصص للتواصل ويحتوي على جميع المعلومات الخاصة بالنقل السياحي والقوانين والمستجدات وبرامجنا المستقبلية ، كما أن الهدف من إطلاق هذه المنصة التواصلية الجديدة هو التعريف بمجهودات وعمل فريق المكتب الوطني الفدرالي على مستوى مختلف الجهات والإبلاغ عن التدابير والقرارات المتخذة مع الحرص على التعريف برؤيته وبمهامه وتقاسمها مع جميع المنخرطين ، فضلا عن القضايا والأوراش الهامة التي يعمل عليها المكتب الوطني. مع تعزيز صورة الفدرالية وإنجازاتها من خلال مرافعاتها و نضالها لصالح المقاولات والسائقين المهنيين.
•تكوين مكاتب بالجهة الشرقية وجدة والجهة الجنوبية بكل من مدينة الداخلة والعيون الساقية الحمراء لتكتمل جميع الجهات.
•إعتماد شهر فبراير من كل سنة كموعد لمنتدى النقل السياحي الذي تشرف عليه الفدرالية الوطنية للنقل السياحي مع العمل على تنظيم الملتقى الثاني في بداية شهر يونيو من السنة الجارية بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل والماء نزولا عند رغبة مجموعة من الشركاء ممن نتقاسم معهم مسؤولية تجويد الخدمات والمنتوجات وسيمتد لثلاثة أيام