الفدرالية الوطنية للنقل السياحي تدق ناقوس الخطر وتدعو لحماية القطاع
بعد التداول بشكل عميق فيما آلت اليه وضعية قطاع النقل السياحي من تدهور وتراجع مخيف في حصيلة النتاج وبعد استفحال الوضعية العامة، وعلى اثر ذلك تمت مراسلة مجموعة من القطاعات الحكومية المسؤولة للنظر في الوضعية من خلال عقد اجتماعات ثنائية مع الفدرالية الوطنية للنقل السياحي، الاكثر تمثيلية، وامام تجاهل كل الجهات المسؤولة لمراسلات الفدرالية التي دقت ناقوس الخطر، فقد تقرر الدخول في اضراب وطني يوم الخميس 5 ماس 2020، احتجاجا على التسويف المقصود من لدن كافة الشركاء المسؤولين، محملين كامل المسؤولية لرئاسة الحكومة والوزارات المعنية التي راسلناها سالفا من اجل ايجاد مخرجات لحماية المقاولات ومهنيي قطاع النقل السياحي
ونستحضر بقوة خطابات صاحب الجلالة، الداعية للاهتمام بالمقاولات الصغرى والمتوسطة والجد الصغرى، وهو ما لا نراه في مسؤولي بعض الوزارات ممن يهتمون بممثلي بعص المقاولات الكبرى وضرب مصالح المقاولات الصغرى والمتوسطة والمنهيين عرض الحائط، وتركهم يواجهون المجهول في ظل وجود حكومة الكفاءات.
وخروجنا اليوم للشارع هو استنجاد بصاحب الجلالة في غياب الحوار من طرف المسؤولين المباشرين على القطاع، وعلى راسهم وزارة السياحة من اجل ايجاد حلول لوضعية مهنيي النقل السياحي على اثر الوضعية التي اصبح عليها القطاع بعد إلغاء عدد كبير من الحجوزات بسبب فيرون ” كورونا “.
عن مكتب الفدرالية الوطنية للنقل السياحي