كرونا : بداية الحكاية
من هنا بدأت الحكاية خروج المئات من المهنيين بجل المدن السياحية بشكل حضاري ومنظم لدق ناقوس الخطر وحث المسؤولين على تسريع الحوار … مما جعل الجهات المسؤولة تستجيب بعد يومين بتحديد لقاءات بكل من رئاسة الحكومة ووزارة المالية ووزارة السياحة وإلغاء موعد وزارة التجهيز والنقل لأسباب وقائية وضيق الوقت ، وكلها اجتماعات تمحورت على شرح المعيقات التي تواجه القطاع ومهنييه وتقديم الإقتراحات المقرونة بشروحات مستفيضة بواسطة مجموعة من أعضاء المكتب ورؤساء الجمعيات والمكاتب الجهوية ، تقارير ونقط كونت لدى المسؤولين معطيات وأرقام من الواقع …
بينما كانت المجموعة منهمكة وتعمل ليل نهار كان هناك بالمقابل من يصفنا بالطفيليات وبأننا نستعد للإنتخابات وغيرها من الإشاعات بينما سارع أحدهم في تحريض الناس على عدم الحضور للوقفات …
الهدف اليوم من كل هذا وهو أن العمل بالأرض وبالمكاتب المنتخبة وليس من وراء الشاشات والمراسلات الإرتجالية .. اليوم نعلن عن إنطلاقة العمل الجاد وبجيل جديد ومتماسك رفقة شركاء حقيقيين إخترناهم لأجل بناء قطاع قوي وليس للنصب والإحتيال أو الإستعداد للإنتخابات التي لاتدخل في خانة اهتماماتنا ، تمكننا من إيصال الرسالة لمن يهمه الأمر بكل صدق وأمانة ونواصل العمل في صمت من أجل الدفاع عن عدد كبير من السائقين والمهنيين بالقطاع ممن لم تسعفهم الضروف على التسجيل بالضمان الإجتماعي بسبب الإنقطاع عن العمل أو لمزاولتهم لمهنة سائق حر أو بسبب عدم التصريح بصندوق الضمان الإجتماعي لعدة ضروف وتبقى أهمها العشوائية التي يتخبط بها القطاع وترعاها بعض الدكاكين النقابية التي تجتهد من أجل الحفاظ على العشوائية من كراء و خدمة المصالح وغيرها..
عملنا اليوم هو توجيه الإهتمام بالرعاية الإنسانية والاجتماعية لهذه الشريحة من أبناء القطاع وأخذ ظروفهم بعين الاعتبار ليستفيدوا من الدعم المخصص لفأت معينة من المجتمع وإن دفاعنا على هذه الفئة نابع من الروح الوطنية المفعمة بالنبل واليقظة والتكافل ، وأملنا كبير في تجاوب الجهات المسؤولة مع رسائلنا ورسائل الإتحاد العام للمقاولات والمهن للمصالح المعنية لتحظى هذه الفئة بنفس الاهتمام على غرار مختلف فئات المجتمع المعنية بهذه العناية الملكية والتي تسهر على تطبيقها لجنة اليقظة والتي أبانت عن حنكتها ورغبتها في تمتيع جميع القطاعات المتضررة من الدعم .
إخترنا لكم أحد الڤيديوهات من صفحتنا على اليوتوب للتذكير لأن هناك اليوم من يتكلم داخل مجموعات مغلقة على إنجازات وهمية دون أن يتحرك من مكانه.