برنامج حلول و آراء لمشاكل القطاع بعد أزمة COVID-19
العلاقة بين مقاولات النقل السياحي بالمغرب ومؤسسات القروض. مشاكل الحاضر ورهانات المستقبل
كما كان متوقعا استجاب مهني النقل السياحي بالمغرب لنداء الفدرالية الوطنية للنقل السياحي لمناقشة موضوع أصبح يؤرق مضجع كل مهني القطاع فكل التدخلات تعبر عن وعي والمام كبيرين بكل العراقيل المعاشة ووضع تصور يلائم مرحلة ما بعد كورونا. وفيمايلي أهم الاقتراحات والحلول :
- توحيد قيمة الفائدة بين شركات النقل السياحي بالمغرب وتشكيل جبهة موحدة لمواجهة مؤسسات القروض.
- التعامل بمعيار الكوطا مع مؤسسات القروض بمعنى التحكم في عدد الطلبات المقدمة لكل شركة.
- اللجؤ إلى مكتب محاماة و مكتب الاستشارة لتوضيح مضامين عقود الاقتراض التي تظل مجحفة في حق مقاولات النقل السياحي.
- إشكالية تدخل بعض الوكلاء التجاريين لشركات بيع السيارات في ملفات القروض وعدم قانونية العلاوات التي يتحصلون عليها من شركات الاقتراض.
- التفاوض مع البنك المركزي – بنك المغرب – لتخفيض قيمة الفائدة بالنسبة للقروض الممنوحة للمقاولات.
- طرح فكرة إلغاء وساطة مؤسسات القروض و الاقتراض من الأبناء بشكل مباشر.
- قرض اوكسجين جاء لإنقاذ شركات النقل السياحي مرحليا بالتالي لا يمكن اعتباره حلا للأزمة الناتجة عن فيروس كورونا.
- إمكانية فرض تصور خاص و فرضها بشكل مستعجل بالنظر لمساهمة النقل السياحي في الإقتصاد الوطني و مساهمته في امتصاص معدل البطالة.
- وقف الاقتراض لمدة سنتين تسمح بترتيب البيت الداخلي لكل المقاولات و إعادة الاعتبار لمهنة النقل السياحي.
- تحديد عدد السيارات والحافلات المملوكة لكل شركة وفتح باب الشراكة والقطبية بين شركات النقل السياحي.
- طرح فكرة تأسيس صندوق التكافل الاقتصادي خاص بكل شركات النقل السياحي على غرار صندوق كوفيد 19.
- توقيع ميثاق شرف تلتزم كل الشركات على توقيعه لتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة تهديدات وابتزاز مؤسسات القروض.
- طرح انواع جديدة من القروض اكثر ملائمة وبديلة للقروض الكلاسيكية.
- تحديد وتوحيد فكرة التعامل مع مؤسسات القروض لمابعد كورونا لأن مرحلة قبل كورونا ستختلف وبشكل كلي لفترة ما بعد كورونا.
- طرح مسألة الدعم المباشر لمقاولات النقل السياحي.
كل هذه الاقتراحات والحلول البديلة ستأخد بعين الاعتبار لصياغة تصور عام بإمكانه وضع علاقتنا بمؤسسات القروض على المحك وخلق توازن منطقي بعد فترة كورونا.