توصلت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي برسالة إلكترونية من هيئة مراقبة التأمينات و الإحتياط الإجتماعي بخصوص تعليق و إنهاء عقود التأمين على السيارات المتعلقة بالمركبات المخصصة للنقل السياحي وأكدت من خلال هذه الرسالة إنها قامت باستجواب شركة CAT و شركة MATU اللتان أشارتا استعدادهما لمنح رد إيجابي على طلبات التعليق و الإنهاء وفق طلب مقاولة النقل السياحي.
كما تلقت الفدرالية الوطنية للنقل السياحي ببيان من شركة LA CAT و التي أبانت على تضامنها مع قطاع النقل السياحي في هذه البيئة الصعبة بكونه قطاعا متضررا بشكل مباشر من جائحة كورونا، لهذه الغاية قررت شركة التأمين للنقل LA CAT بشكل استثنائي تفويض الإنسحاب الكلي أو الجزئي للمركبات من الحضيرة المؤمنة و ذلك وفق طلب من المقاولة.
ومن خلال رد السيد محمد بامنصور الكاتب العام للفدرالية على هذه الرسالة متقدما بالشكر على هذا التفاعل الإيجابي مع الفدرالية و هذا التضامن من أجل التخفيف عن مقاولات النقل السياحي، أشار على أن نسبة 79 ٪ من أسطول النقل السياحي هي مركبات مؤتمنة من طرف بعض مؤسسات القروض لهذا يجب إيجاد حل بالنسبة لهذه الفئة المهمة من المركبات ليتمكن من سحبها من الحضيرة المؤمنة من ناحية المسؤولية المدنية نظرًا لتوقفها عن الاشتغال مع الاحتفاظ بالضمانات على الحريق و الزجاج والسرقة المشروطة من طرف مؤسسات الائتمان. كما أن المرحلة تحتاج لمزيد من التكثل و التآزر و الوطنية من أجل حماية الإقتصاد الوطني.
