أخبارنا

المخطط الاستعجالي لانقاد القطاع السياحي خارج تطلعات مهنيي النقل السياحي

يبدو أن المخطط الاستعجالي الذي أعلنت عنه الحكومة بداية هذا الأسبوع لفائدة القطاع السياحي لقي رفضا واحتجاجا واسعا لدى المهنيين، من ضمنهم مهنيو النقل السياحي، إذ تفاجأت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بعدم استجابة “المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي”، لسقف تطلعات مهنيي القطاع.
ولا يرقى لمستوى المطالب التي قدمتها الفيدرالية لمختلف القطاعات الوزارية في ملفها المطلبي.
وبعد مدارستها المتأنية لبلاغ وزارة السياحة حول المخطط الاستعجالي، أعلنت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب ما يلي:
– ترحيبها بتمديد الدعم الجزافي للأجراء للربع الأول من سنة 2022 ودعوتها لتمديده إلى غاية استئناف العمل، كما تناشد الفيدرالية الحكومة بإيجاد حل للأجراء غير المستفيدين من الدعم.
– تنديدها بإقصاء قطاع النقل السياحي من الدعم المباشر ومن الإعفاء من الضريبة المهنية، بالرغم من كونه المتضرر الأول من الجائحة، وكون استئنافه للعمل يتطلب مصاريفا ضخمة لصيانة المركبات المتضررة من التوقف الطويل الأمد الذي فرضته عليها التدابير الاحترازية المتخذة من طرف الحكومة.
– تنبيهها للحكومة من تكرار خطيئة عقد البرنامج 2020-2022 بعدم توضيح تفاصيل تأجيل سداد الديون، وبعدم إصدار قرارات ملزمة لمؤسسات التمويل والقطاع البنكي بتطبيق التأجيل.
– دعوتها الحكومة إلى التعجيل بتعديل دفتر تحملات النقل السياحي لتمكين القطاع من استئناف عمله تدريجيا وتمكينه من الاشتغال مع الزبون المغربي دون تعقيدات إدارية وقانونية.
ختاما، تشدد الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي على أن عيوب “المخطط الاستعجالي لدعم السياحة”، يؤكد صوابية وإلحاحية مطلب الفيدرالية بتخصيص عقد برنامج خاص بكل قطاع، نظرا للتفاوتات في خصوصيات كل قطاع عن الآخر، ونظرا لكون بعض القطاعات لا تحظى بمن يدافع عنها، ومن يستوعب خصوصياتها داخل الهيئات التي تفاوض عن قطاع السياحة وتقرر في مصير الدعم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى