أخبارناعامة

الفيدرالية تصعد الاحتجاج بعد قرابة شهر من اعتصام مفتوح

يستمر مهنيو النقل السياحي في اعتصامهم المفتوح بعدة مدن مغربية منذ فاتح فبراير الجاري، مطالبين الحكومة بضرورة التدخل “لإنقاذ القطاع من الإفلاس وإيجاد حل جذري للأزمة التي يعيشها بسبب جائحة كورونا”.

وأكد محمد بامنصور، الكاتب العام لفدرالية النقل السياحي أنه إلى حدود اليوم لم يتوصل المهنيون بأي رد من الحكومة، باستثناء الاجتماع الذي عقدته وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي يوم 14 فبراير.

وأضاف بامنصورة: “سئمنا من الوعود، التسويف واللامبالاة. إعادة فتح الحدود الجوية لا تعني نهاية الأزمة، فالقطاع مهدد بالافلاس والمهنيون يعيشون أزمة إجتماعية واقتصادية حقيقية”.

وشدد بامنصور على أن “النقل السياحي رغم أنه كان من بين أولى القطاعات المتضررة من الجائحة إلا أنه مهمش ولا يحظى بالاهتمام الكافي من طرف المسؤولين مقارنة بقطاعات أخرى”.

وأشار بامنصور إلى أن  “الاجتماع الذي عقدته معنا وزارة السياحة كان عبارة عن وعود ولم يتم التوقيع على محضر اتفاق، بالتالي فنحن نطالب بقرارات ملزمة وأن يتم تنزليها على أرض الواقع”.

وكانت وزارة السياحة قد أكدت خلال اجتماعها مع الفيدرالية على أنه سيتم تجميد سداد أقساط الديون لمدة سنة مع تحمل الدولة للفوائد المترتبة عنه، كما ان شركات التمويل التزمت بعدم حجز اي سيارة بسبب أقساط الديون الخاصة بفترة الجائحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى