الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي تستقبل عروض الشراكات مع مجموعة من الفاعلين
شرعت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب في استقبال ومناقشة عروض الشركات الراغبة في عقد شراكات مع القطاع.
واستقبلت الفيدرالية يوم الأربعاء 12 يوليوز 2023، برئاسة الكاتب العام للفيدرالية السيد يوسف حماني، عرضا مفصلا من شركة “شيل” بحضور عدد من أرباب شركات النقل السياحي، الذين استمعوا لعرض الشركة وناقشوا معها بعض التفاصيل، في أفق أن تحسم لجنة الشركات المنبثقة عن المؤتمر الوطني الأخير قرار الشراكة.
وسبق للفيدرالية بحضور أرباب المقاولات في وقت سابق، عقد اجتماع مع شركة “طوطال إينرجي” التي ينتظر أن تقدم عرضا في قادم الأيام، كما شرعت في التواصل مع مجموعة من الشركات في قطاعات أخرى متقاطعة مع قطاع النقل السياحي من أجل استقبال العروض.
وتأتي هذه المبادرات في إطار انفتاح الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي على جميع الشركاء وجميع الفاعلين، وحرصا منها على مد اليد للتعاون مع جميع الشركاء.
الكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي، يوسف حماني، شدد في كلمة له في الاجتماع الذي جمع المهنيين بشركة “شيل” على عزم قطاع النقل السياحي التوجه إلى عقد شركات بشكل جماعي مع مختلف مزودي الخدمات، وأن التوجه الجديد الذي صادق عليه المؤتمر الوطني الأخير يهدف إلى تجاوز منطق العمل الفردي لشركات النقل السياحي مع الفاعلين في باقي القطاعات، خصوصا بعد الاستفادة من الأزمة التي عانى منها القطاع بسبب تعنت شركات التمويل.
وتابع حماني، أن الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، ستكون حريصة كل الحرص في جميع الشركات التي ستقعدها مع مختلف الفاعلين ومزودي الخدمات وبائعي المنتوجات التي يحتاجها القطاع، على أن تكون المصلحة العامة للقطاع هي الأساس، دون إغفال منطق “رابح – رابح، بدون ضرر ولا ضرار”.
وفي تصريح للموقع الرسمي للفيدرالية، أكد رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، محمد بامنصور، على حاجة قطاع النقل السياحي إلى شركاء جادين، حرصين على مبدأ رابح رابح، وليس من يرى في القطاع سوقا للاغتناء دون أن يقدم له أي شيء..
وأبرز أن “مثل هذه المبادرات تعد دافعة للنهوض بالاقتصاد الوطني الذي يعتمد في جزء مهم منه على قطاع السياحة، كما تزكي روح المقاولة المواطنة التي تساهم في إنجاح الخطط والبرامج الوطنية الساعية للنهوض بالسياحة”.
وأضاف أن الشركات التي ستعقدها الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي مع المشتغلين في قطاعات المحروقات والزيوت وقطع الغيار وشركات التمويل وغيرها، ستساهم في جعل المغرب أكثر تنافسية في الأسواق السياحية العالمية وسترفع من جودة الخدمات المقدمة للزبناء.